انت وطفلك

مادور الأسرة في الشلل الدماغي ؟ - الشلل الدماغى

 يمرون بمراحل صعبة أثناء التشخيص والتأهيل فمنهم من يشعر بالصدمة وعدم الاعتراف بوجود إعاقة لدى طفله ، ومنهم من يشعر بالأسف والحزن على وضع الطفل والخوف والخجل في وجه الضغوط التي تسببها اتجاهات الناس وردود أفعالهم ، ومنهم من يشعر بفقدان الأمل والانطواء على الذات ورفض الطفل أحياناً والمبالغة في حمايته أحياناً أخرى ولكن غالبية الآباء والأمهات يتقبلون الواقع ولو بعد حين وتقبل الواقع أمر ضروري يحتاج إليه الطفل وكلما حدث ذلك مبكراً كلما كان أفضل لأن ذلك قد يدفع الأهل إلى التفكير في الخدمات التي يحتاجها الطفل ويدفعهم إلى التعامل مع الطفل كطفل له احتياجات خاصة نفسية ، اجتماعية ، عاطفية .

 تستطيع الأسرة عمل الكثير :

1.العمل على منع تكرار حدوث الإعاقة إذا أمكن ذلك باتباع الإجراءات الوقائية المشار إليها مسبقاً

2.تقبل الطفل المصاب بالشلل الدماغي بسعة رحب حتى تستطيع التصرف بإيجابية مع طفلها وخاصة إذا أيقنت أنه لابد وأن يعامل أولاً كطفل في حاجة للحب والود والعناية قبل أن يكون طفلاً معاقاً

3.أن تسعى للتعرف على المراكز والمؤسسات والخدمات والبرامج المقدمة للأطفال المصابين بالشلل الدماغي

4.أن تشارك في التفكير بما يحتاجه طفلها المصاب من أجهزه مساعدة للوقوف والمشي والجلوس وبما يتوفر في البيئة المحيطة وكذلك احتياجاته الخاصة داخل المنزل فيما يتعلق بالمأكل والملبس ودخول الحمام والتعديلات المطلوبة حتى عند الأبواب والمصاعد وما شابه والعمل على تحقيقها إن أمكن لتحقيق الاستقلالية

5.العمل على دمج الطفل في مجتمعه وإتاحة الفرص له للاختلاط مع الآخرين واكتساب الخبرات والمهارات اللازمة والحرص على عدم عزله عن محيطه الطبيعي وعن مجتمعه المحلي قدر الإمكان

6.العمل على التواصل مع الأسر التي لديها أطفال مصابين بالشلل الدماغي لتبادل الخبرات وتبادل الدعم لتنظيم المجهودات