انت وطفلك

أسئلة عن التشنجات الحرارية - التشنجات الحرارية

1- هل التشنجات الحرارية شائعة؟

نعم فهى تحدث بنسبة 5% (طفل من كل 20 طفل قد تحدث له مرة واحدة) .

 2- لماذا طفلى أنا بالذات؟

العوامل الرئيسية هى (السن الصغير ، الأرتفاع المفاجىء فى درجة حرارة الجسم ، الأستعداد الوراثى بوجود أفراد آخرين لديهم تشنجات حرارية).

3- ما السبب فى أرتفاع درجة الحرارة؟

عادة ما تنتج الحرارة عن إلتهاب فيروسى بالحلق (دون الأحتياج للمضادات الحيوية) وفى أحيان أخرى قد تنتج الحرارة عن إلتهاب بمجرى البول أو إلتهاب رئوى أو بالأذن أو الأمعاء وفى جميع الأحوال لابد من إستبعاد الألتهاب السحائى) كل هذه الأسباب قد تتطلب تحليلات معينة بما فيهم الدم والسائل النخاعى.

4- هل التشنجات الحرارية خطرة؟

فى أغلب الأحوال لا ، فقد أثبتت الدراسات أنه هناك أطفال عديدون تعرضوا للتشنجات الحرارية دون حدوث إصابات دائمة بالمخ فقط إذا طالت مدة النوبة الواحدة إلى 2/1 ساعة أو أكثر هنا تصبح الأصابة لا مفر منها .

5- هل هناك إحتمال لتكرارها؟

ثلث الأطفال تعرضوا للتشنجات الحرارية لمرة واحدة فى السن المحدد لديهم أستعداد لحدوثها مرة أخرى.

6- هل هى صرع؟

لا حيث أن الصرع يعنى نوبات أو تشنجات صرعية متكررة فى غياب مسبب خارجى بما فيها أرتفاع الحرارة وهى تحدث فى الأطفال والكبار أما الأطفال المصابين بالتشنجات الحرارية فليس لديهم أستعداد خاص لتحولها إلى نوبات صرع بصورة مختلفة عن الأطفال الأصحاء إلا فى حالات نادرة (تواجد إعاقات ذهنية أو حركية ، نوبة تشنجات حرارية طويلة ، تشنجات غير حرارية سابقة فى فترة الرضاعة)

7- ماذا عن الأمصال والتطعيمات؟

ليس هناك ما يمنع من إعطاء كافة التطعيمات حسب النظام المعمول به نظرا لحدوث أرتفاع فى درجة حرارة الجسم عند التطعيم ويمكن الوقاية بمخفضات الحرارة وعقار الفاليوم الشرجى.

8- هل يحتاج الطفل لدواء يتم إعطاؤه بأنتظام للوقاية من حدوث التشنجات الحرارية؟

بالتأكيد لا ، كان هذا الأعتقاد موجودا فى العصر السابق ولكن أثبتت الأبحاث أن هذه العقاقير لا تمنع حدوثها أضافة لأعراضها الجانبية وتم إستبدالها بعقار الفاليوم.

9- هل هناك ما يمكن عمله لمنع حدوثها مرة أخرى؟

كل الأطفال معرضون لحدوث أرتفاع فى درجة الحرارة وبالتالى التعرض لتكرار التشنجات الحرارية لذا فالوقاية من الأرتفاع المفاجىء والشديد فى درجة الحرارة هو الحل الأمثل لمنع تكرارها .